3 فروقات أساسية بين التسويق الإلكتروني والتسويق التقليدي
التسويق هو مجموعة من العمليات أو الأنشطة التي تعمل على اكتشاف رغبات العملاء وتطوير مجموعة من المنتجات أو الخدمات التي تشبع رغباتهم وتحقق للمؤسسة الربحية خلال فترة مناسبة. ويمكن تعريف التسويق بفن البيع، إلا أن المبيعات هي جزء من العملية.
يعتمد التسويق التقليدي على ارسال الرسائل التسويقية الى جمهور العملاء المحتملين عبر مجموعة من القنوات أهمها اعلانات التليفزيون والجرائد والراديو والمطبوعات وغيرها من الوسائل التقليدية أما التسويق الإلكتروني عبر الانترنت يعتمد على قنوات توفر ميزات السرعة والقياس والتوفير كالبريد الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، وفيما يلي أبرز 5 فروقات أساسية بين التسويق الإلكتروني والتسويق التقليدي:
1- التكلفة:
حيث ان التكاليف التسويقية من في التسويق الإلكتروني أقل بكثير مقارنة بالتكلفة العالية للتسويق التقليدي، بالإضافة الى انه يمكن البدء بحملة تسويقية عبر المنصات الرقمية بميزانيات محدودة وللأعمال الصغيرة قد تبدأ بمئة دولار فقط، بينما في التسويق التقليدي فالحملات التسويقية تحتاج الى ميزانيات ضخمة لا تقدر عليها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
2- التواصل وقياس الأثر الراجع Feedback:
تعتبر أهم ميزة من ميزات التسويق الإلكتروني أنه يتاح عبره متابعة ردود العملاء وتساؤلاتهم من خلال الصفحات الاجتماعية أو الموقع بشكل مباشر مما يساهم في تطوير وتحسين الحملات التسويقية بناء على ذلك، بعكس التسويق التقليدي الذي يحتاج الى وقت طويل لقياس الأثر للحملات التسويقية.
3- حجم الشريحة المستهدفة:
يعتبر حجم الشريحة المستهدفة في التسويق الإلكتروني كبير جداً لأنه غير محدود بمكان معين يمكن أن يكون محلي وعالمي بينما التسويق التقليدي يخدم شريحة معينة من الزبائن أو الأشخاص وترتبط الحملة بشهرة الوسيلة التي يتم ارسال الرسائل التسويقية عبرها.
Salah Eddin
نشر في 19 أكتوبر 2018تحية طيبة لفريق العمل عامة و للمدون خاصة …
استمتعت جدا في قراءة البعض من المدونات الى ان وصلت الى المدونة تحت عنوان “3 فروقات أساسية بين التسويق الإلكتروني والتسويق التقليدي” و وجدت في فحواها العبض من المفاهيم الخاطئة .
التسويق الاعلاني مقسم الى ثلاث خطوات , 1- الاعلان الالكتروني ( شبكات الانترنت ) , 2- الاعلان النصي او المقروء ( كاعلانات طرقية و رسائل نصية و الجرائد و المجلات ) , 3- سوشال ميديا ( بواسطة الراديو و التلفاز ) و لكل خطوة له الفن التسويقي المختلفة عن الاخرى .
كما ان الاعلان يختلف نوعا ما في اتجاهاته و استهدافه حيث اننا نجد بعض الشركات كشركة كوكاكولا و شركة اديداس و غيرها من الشركات يتم تخصيص ميزانية اعلانية ضخمة ضمن الخطة السنوية للاعلانات و غالبا ما تكون مضمون اعلاناتهم عبارة عن اسم الشركة مع الشعار الخاص للشركة و هذا ما يسمى بالاعلان التذكيري , اما اذا كان الاعلان يتضمن صورة للمنتج مع الشرح مرفقا بالسعر او منتج نادر فهذا ما يسمى بالاعلان الترويجي
هنا نتكلم عن التكلفة في الاعلان في كل من الخطوات الثلاثة , يقاس تكلفة الاعلان بحسب النوع و الكم من المنتج , عندما تعلن عن استثمارات و مشاريع عقارية فبالتالي انت بحاجة الى نفقات اعلانية تختلف تماما عن نفقات اعلانية لمنتج ثلاجة او غسالة , بالاضافة الى استخدام استراتيجية التزكية و هي عبارة عن تجزئة الحملة الاعلانية لاستمرارية ظهور الاعلان لاطول مدة ممكنة لزيادة عدد الزوار اذا كان اعلانا الكترونيا او زيادة نسب المشاهدة اذا كان اعلانا مقروءا
اما على صعيد الشريحة المستهدفة اوافقكم الراي من حيث الاعلان الالكتروني هو اعلان محلي وعالمي ولكن لايشترط ان يتفوق على الاعلان المقروء او النصي في البعض من الدول العربية وذلك بسبب ضعف الثقافة الالكترونية كدولة مصر و سوريا و السودان و السعودية و ليبيا و غيرها من الدول العربية بعكس الدول الاوروبية و الامريكية تماما الذين يتسوقون منتجاتهم من المواقع الالكتروني كموقع AMAZON و موقع EBAY وايضا الاتراك في تركيا يتسوقون منتجاتهم من موقع hepsiburada و gittigidiyor و غيره من المواقع
فبالتالي لا استطيع ان اميز الاعلان الالكتروني عن الاعلان النصي او المقروء و في الوقت نفسه لا استطيع ان اميز الاعلان نصي عن الاعلان الالكتروني لان لكل منهما نتائجا فعالا لخدمة العميل
اعتذر على الاطالة مع العلم حاولت الاختصار قدر المستطاع
دمتم بود.
صلاح الدين المفتي
مرضيكو أكاديمي
نشر في 09 أكتوبر 2019مقالة ممتازة توضح الفروق بين التسويق العادي و التسويق الرقمي أو الالكتروني